منتدى ليبيا الغالية
منتدى ليبيا الغالية
منتدى ليبيا الغالية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» افضل ماكينة لتعبئة مسحوق الغسيل من الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 22.07.20 13:29

» افضل ماكينة لتعبئة مسحوق الغسيل من الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 18.07.20 11:18

» مشروع تعبئة الكاتشب والشيكولاته والزيوت/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 18.07.20 11:16

» احدث ماكينة لتعبئة السوائل صلصه كاتشيب شيكولاته مربي/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 21.06.20 11:38

» افضل مشروع للمبتدئين مشروع التعبئه والتغليف نص اتوماتيك/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 18.05.20 9:39

» مشروع البطاطس النص قليه2020/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 14.05.20 14:44

» افضل مكنه لمشروع تعبئة البسبوسه والبن والكاكاو/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 11.05.20 9:32

» مشروع تعبئة الكاتشب والشيكولاته والزيوت/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 10.05.20 13:26

» افضل واوفر ماكينة تعبئة الفول والعدس والسكر نص اتوماتيك/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 09.05.20 10:09

» احدث موديل لماكينة تعبئة السوائل اللزجه/الهندسية ستيل
 الحبُّ الخالد . Emptyمن طرف احمد صالح 07.05.20 10:10

المواضيع الأكثر نشاطاً
حجاب H D !!!!!!!!!
city moon !!!!!!!!!!
البوخة بوخة .. والمكياطة مكياطة ..
خلّي نجلوا هالكساد شوي من هالقسم !!!!!!!!!!!
قصيده لمنتدانا الغالي
English Prepositions حروف الجر
دقيقة صمت !!!!!!!!!!!
مسابقة الأمتال الشعبية الليبية
بوبكر بو زقية ..
تمديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ 01.03.23 18:15

 

  الحبُّ الخالد .

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رضا صميده
..................................
رضا صميده


عدد المساهمات : 61
الرصيد الخاص : 38273
تاريخ التسجيل : 16/12/2013
الموقع : G.L

 الحبُّ الخالد . Empty
مُساهمةموضوع: الحبُّ الخالد .    الحبُّ الخالد . Empty19.12.13 18:07

الحبُّ الخالد .

كان الحاج رمضان شيخا في السبعين من عمره ، يعيش مع زوجته الحاجة سالمة في بيتهما ، بأحدى القرى ، يتعاونان على ما تبقى لهما في هذه الحياة ، التي أمضيا فيها قرابة الخمسين عاما مع بعضهما ، اقتسما فيها الحلوة والمرّة ، يتعاونان على كل أمور الحياة اليومية ، من طهي للطعام وغسيل ، ألى غير ذلك من هذه الامور، وقد خرجا من هذه الدنيا ببنت واحدة ، تزوجت وسافرت مع زوجها ، وهي تأتي لزيارتهما مرة أو مرتين في العام ، ورغم أنها ألحت عليهما في الذهاب معها ، ليعيشا تحت رعايتها ، وتقوم بخدمتهما ، إلّا أنهما آثرا البقاء في قريتهما ، وعدم الخروج منها ، وكان الحاج رمضان يتقاضى مرتبا تقاعديا بسيطا ، بالكاد يكفيه وزوجته حتى نهاية الشهر، ولكنه كان دائم الحمد شاكرا لله ، أنه وفقه لأختيار زوجة صالحة ، لم تتخل عنه أو تغضبه يوما ، وكان يحبها حبا لا يوصف ، وفي يوم من أيام الصيف ، نهض كعادته باكرا وأيقظ زوجته ، وصليا الفجر ثم جلسا كعادتهما يتجاذبان أطراف الحديث ، ونهضت الحاجة سالمة لتأتي بعلبة الحليب من الثلاجة لأعداد الفطور، وهي تقول للحاج رمضان : أنها اشتهت البطيخ ( الدلّاع ) فرد عليها الحاج رمضان : بأنه سيذهب اليوم الى السوق ويأتي ببطيخة ، رغم أن المعاش التقاعدي قد تأخر قليلا هذا الشهر ، ولكنه لا يريد أن يظهر هذا لزوجته ، وهي لا تعرف أن كل المبلغ الذي معه ثلاثة دينارات لا أكثر ، ورغم ذلك وبدافع حبّه لزوجته ، ذهب الى السوق الذي لايبعد كثيرا عن منزله ، ليأتي لزوجته بما اشتهت نفسها ، ووقف أمام السوق بعد ان قرأ في نفسه دعاء دخول السوق ، وبمجرد انتهاءه من الدعاء ، إذ برجل حسن الهيئة يقف أمامه ، فحاول الحاج رمضان ان يتجنبه ويدخل السوق ، ولكن الرجل اعترض طريقه ، وهنا وقف الحاج رمضان مستغربا ، وسأل الرجل : ماذا تريد مني أيها السيد ؟ فأجاب الرجل بكل هدوء : اريد ثلاثة دينارات ، فما كان من الحاج رمضان إلّا أن أدخل يده في جيبه ، واخرج الدينارات الثلاثة ، وأعطاها للرجل بدون تردد ، فقد اعتاد الحاج رمضان على عدم رد السائل ، حتى وإن كانت هذه الدينارات الثلاثة هي كل ما يملك ، أخذ الرجل النقود وذهب ، وما كان من الحاج رمضان إلّا أن ولى أدراجه ، ليجلس أمام السوق قليلا ويلتقط أنفاسه ، استعدادا لمشوار العودة ، جلس الحاج رمضان على كرسي قدمه له احد أصحاب المحلات ليستريح ، وتفكيره قد سبقه الى زوجته الحبيبة ، وكيف سيصنع بعد أن وعدها ، فكر أن يستلف بعض النقود ، ليشتري لزوجته ما طلبته منه ، ولكنه لم يتعود على ذلك ، ولم يستلف نقودا طيلة حياته ، وفضل الرجوع خالي الوفاض ، بدل ان يمد يده ليستلف ، وبينما هو في أخذ ورد مع نفسه ، إذ بنفس الرجل يقف أمامه قائلا له بلهجة مؤنبة : مالك يا رجل !هل ندمت على اعطائك لي هذا المبلع الزهيد ؟ حتى تجلس وتفكر وتضرب أخماسا في أسداس ، ورد له النقود ، فأبى الحاج رمضان أخذ النقود قائلاً للرجل : أنه لم يندم على فعل الخير يوما ابدا ، ولكن الرجل اصرّ على إرجاع النقود الى الحاج رمضان ، وأقسم عليه أن يأخذها ، وعندما رأى الحاج رمضان إصرار الرجل وسمع قسمه ، رضي بأخذ نقوده ، وقد بادره الرجل بقسم آخر قائلاً : ( والله إنك لن تستفيد بما ستشتريه بهذه الدينارات الثلاثة ) وذهب الرجل مسرعا ، والحاج رمضان ينظر إليه ، حتى توارى عن أنظاره ، استغرب الحاج رمضان من كلام هذا الرجل وتصرفاته ، ولكنه فرح بعودة نقوده إليه ، فهو يستطيع الآن أن يشتري البطيخة لتلك الحبيبة ،التي امضت معه عمرها بشبابه وكهولته وشيخوخته ، دخل الحاج رمضان السوق ، واشترى البطيخة وهو في حالة من السرور ، أخذ البطيخة بين يديه وخرج مسرعا ، ولم ينتبه الى الطريق حتى سمع صوت فرامل إحدى السيارات مصحوبا بزمجرة المنبه ، فقد كادت سيارة نقل كبيرة أن تصدمه ، لولا أن البطيخة امتصت الصدمة .
ضربت السيارة البطيخة ونجا الحاج رمضان بإعجوبة ، تجمّع الناس يهنئون الحاج رمضان بالسّلامة من هذا الحادث ، الذي كاد أن يودي بحياته ، أخذ السائقُ الحاج الى المستشفى ، للتاكد من سلامة يديه اللتين كانتا تحمل البطيخة ، وبعد الفحوصات ،اكد الطبيب ان اليدين لم يلحق بهما أي أذى .
خرج الحاج رمضان برفقة سائق السيارة من المستشفى ، وقد اصرّ السائق أن يقوم بإيصال الحاج رمضان إلى بيته بسيارته ، وفي طريق العودة عرّج سائق السيارة على السوق ، وترجّل متجها إلى السوق ليعود بعد وقت وجيز ، وخلفه بعض الشباب وهم يحملون من أصناف الفاكهة والخضار والمشروبات الكثير ، حتى امتلأ صندوق سيارة النقل تماما ، ولم يحتمل المزيد ، عندها أدار سائق السيارة المحرك ، وسأل الحاج عن مكان سكنه ، وانطلق ، وفي طريق العودة اخذ الحاج يفكر في قول ذاك الرجل الذي التقى به في السوق ، وبدأ يربط الأحداث ، ولكنه لم يتوصل لشيء ، فها هو يرجع لزوجته خالي اليدين ، فقد ضاعت البطيخة وضاع معها الامل في ادخال السرور على رفيقة دربه الطويل ، وصل الحاج الى بيته ، ترجل من السيارة ، وبينما هو يهم بتوديع صاحب السيارة ، إذ بصاحب السيارة يسبقه ، ويبدأ في انزال حمولة السيارة الى داخل البيت ، وسط دهشة الحاج رمضان ، فلم يفكر الحاج رمضان بأن حمولة السيارة تخصه ، وكانت الحاجة سالمة أشد استغراباً ، فقد طلبت بطيخة واحدة ، فإذا بالحاج قد عاد لها بالعشرات ، هذا فضلاً عن أنواع الفاكهة والخضار والمأكولات المعلبة وغيرها ، والتي تكفي لأكثر من عائلة ، ولمدة اسابيع ، طلب سائق السيارة الصفح من الحاج رمضان وذهب وهو راض عن نفسه ، وجلس الحاج ليحكي لحبيبته اغرب قصة مرت به في حياته ، وقد أكدت له الحاجة سالمة ، أنها لو علمت بأنه لا يملك إلّا ثلاثة دينارات ، لما طلبت منه ان يحضر لها شيئا ، ولكن الله يقدر ويخلق الأسباب ليفعل ما يريد ، واراد الله ان تكتمل فرحتهما ، بوصول ابنتهما من السفر ، لتستقر في منزلها الملاصق لمنزل أبيها ، ويجتمع شمل الأحبة ، وما كان ليحدث هذا ، لولا حب هذا الشيخ لزوجته ، ولولا حب هذه الزوجة الصالحة لزوجها ، فالحب والوفاء سر سعادة الإنسان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انطاطيه بنت احرار
عضو جديد
انطاطيه بنت احرار


عدد المساهمات : 8
الرصيد الخاص : 38010
تاريخ التسجيل : 23/12/2013

 الحبُّ الخالد . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحبُّ الخالد .    الحبُّ الخالد . Empty23.12.13 23:04

والله قصة حلوة حلوة بشكل فضيع لكن الشخص الموجود في السوق شن موقعه من الاعراب والله القصة حلوة لكن خوفني الشخص اللي في السوق كانه عارف شن يصير استغفر الله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النايل
عضو نشط
عضو نشط
النايل


عدد المساهمات : 22
الرصيد الخاص : 38100
تاريخ التسجيل : 16/12/2013

 الحبُّ الخالد . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحبُّ الخالد .    الحبُّ الخالد . Empty07.01.14 11:06

لله رجال !
مشوقة القصة
ابداع يا سيد رضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحبُّ الخالد .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ليبيا الغالية :: القسم الادبي :: القصص والروايات-
انتقل الى: