الخِمار هل هو ثقافة أم واجب أم وسيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بصراحة أنا أطرح هنا أمامكم هذه التساؤلات , لأنني بصدق رأيت العجب ولم أعرف السبب , ولست ضد الخمار ولكن ما حدث معي أربكني فبعضه مضحك وبعضه مؤسف وأكيد لا يقف عند قطعة قماش سوداء اللون توضع على وجه أنثى !!!!!!!!
اسمعوا ما حدث معي : في إحدى المؤسسات التعليمية إحدى الطالبات تجلس في مقدمة الصف وترتدي خمارا وبعد نهاية الحصة همست في أذن المدير : هل لك علم بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنها ظاهرة جديدة ما وجدتها وما مرت بي من قبل , وعندما استدعى السيد المدير الطالبة وسألها لماذا ؟؟؟؟ قالت لأنه شخص غريب أما المعلمين وأسرة التدريس وأعضاء الإدارة يعرفونني وليسوا أغراب !!!!!!!!!!!! يعني في نظرها إما من المحارم أو من الحريم هههههههههههههه
هذا المضحك ...... أما المؤسف : فهو ما حدث أمامي اليوم عند الاشارة الضوئية بشارع ( الثورة ) حيث وقف الجميع ومنهم أنا ننتظروا مرور سيدة صغيرة السن منقبة , لكن بعد لحظات أتضح أنها تتسول وهي تقف عند زجاج كل سيارة تقف في الاشارة الضوئية ..... فهل الخمار هنا وسيلة ارتزاق وانتفاع وثراء تختفي وراءه ملامح حواء كي لا يعرفها الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأي ثقافة هذه التي بدأت تغزو شوارعنا ومدننا وبلادنا ؟؟؟؟ ومن يقف وراءها ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكلنا يعي أن المرأة الشريفة الليبية تموت جوعا وتأبى أن يراها الناس في هذا المنظر , ناهيك عن السرقات التي تحدث في المتاجر من جراء الخمار !!!!!!!!!!!
مودتي