أستاذ حسين :
العملية التعليمية ومهنة التدريس في حد ذاتها يجب أن تسبقها الهواية والرغبة والنية الصادقة وحب المهنة وتقديسها , ثم صقلها وتهذيبها وتدريبها على طرائق التدريس المتعدده , واختيار ما يناسب منها الطالب أو المتلقي مستخدما في ذلك الوسيلة التعليمية الصحيحة لتقريب وتسريع وتسهيل وصول المعلومة بشكل ناجع وفعّال يجعلها أبقى أثرا عند الطالب للاستفادة منها ليس كممتحن وإنما كطالب علم ومثقف !!!!!!!!!
هكذا هي عملية التدريس والتي يتم بها إيصال المعلومة بالشكل الصحيح ومن شأنها خلق روح التواصل التي ذكرتها على مدى سنين حتى بعد تخرج الطالب , وبواسطتها نبني جيلا لا خوف عليه , وهنا أنا أشبّه المعلم الناجح في درسه وطريقته كالشاعر في طريقة إلقائه لقصيدته , فإما أن يلهب القاعة إعجابا وتصفيقا أو أن يغرقها في النعاس !!!!!!!!!!!
أما قضية الدورات , فهي كالوجبات السريعة أو كالمسكن للوجع سرعان ما تزول فعاليته ( وترجع حليمة لعادتها القديمة ) , هذا إذا ما تناولها صاحبها بشكل منتظم وبجرعات مناسبة !!!!
تحياتي لك .